أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​، أنّ "ما تعرّض له بعض ​المتظاهرين​ أوّل من أمس، لم يكن على أيدي حرس ​مجلس النواب​ في ​عين التينة​ حيث مقرّ إقامة رئيس المجلس ​نبيه بري​، بل في منطقة أُخرى ومع ​قوى الأمن الداخلي​".

وأكّد في حديث صحافي، "أنّنا في فتنة كبيرة كفانا الله شرّها. صحيح أنّ جزءًا كبيرًا من الحراك له مطالبه المحقّة، لكن هناك فئة تلبّي المطالب الأميركية تحت عنوان سحب ​سلاح المقاومة​، كما يظهر غرض الندوات الّتي تُقام بالمساء، ففيها يتمّ إقناع الناس بالتطبيع مع ​إسرائيل​، كما يفعل أحد الوزراء السابقين".

ولفت نصرالله إلى أنّ "بري لم يتوانَ عن إصدار بيانات تمنع التعرّض للمتظاهرين. والحالات الأشمل كانت المواجهات مع ​الأجهزة الأمنية​ و​الجيش اللبناني​، أكثر ممّا هي مواجهات بين شارعَين، الّتي نأمل بألّا تتطوّر. لكن الأمور مفتوحة على احتمالات خطيرة، كما أنّ هناك مخالفات للقانون، كالاعتداء على أملاك الناس ورمي ​النفايات​ في الشوارع وأمام منازل بعض المسؤولين". وسأل: "من يدفع تكاليف الحراك ويموّل كلّ نشاطاته. هناك تكاليف بملايين الدولارات، ولدينا شبهة كبيرة حيالها. وجه ​الثورة​ يجب أن يكون مختلفًا عمّا يجري في الشارع".