عَلِمت صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "زيارة نائب وزير ​الخارجية الأميركية​ للشؤون السياسية السفير ​ديفيد هيل​، إلى ​بيروت​ ستكون قبل أعياد نهاية السنة، في مهمّة متّصلة بالوضع الجديد في ​لبنان​".

ولفتت إلى أنّ "أهميّة زيارة هيل تنطلق من توقيتها الّذي تَحدّد بعد اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان الّذي انعقد في ​باريس​ بدعوة من ​فرنسا​، ومثّل ​الولايات المتحدة الأميركية​ في أعماله المبعوث الأميركي إلى لبنان السفير ديفيد شنكر، الّذي نقل تقارير عن الأوضاع الخطيرة الّتي يجتازها لبنان على مختلف المستويات السياسيّة والاقتصاديّة والنقديّة والاجتماعيّة، وتأييد ​واشنطن​ الحراك في تصريحات علنيّة".

من جهته، ركّز مصدر دبلوماسي موثوق لـ"الشرق الأوسط"، على أنّ "واشنطن لن تقدّم مساعدات ماليّة لانتشال الوضعَين الاقتصادي والنقدي وتعويم السيولة الّتي يحتاجها السوق، لكن بوسعها التحدّث مع عدد من ​الدول المانحة​، وللولايات المتحدة وزنها وتأثيرها الإيجابي على القرار في ​صندوق النقد الدولي​".