أكد الوزير السابق ​فادي عبود​، في تصريح تلفزيوني، ان "المفروض من كل السياسيين والزعامات في ​لبنان​ الاتفاق بعدم التدخل في الموضوع الحكومي واعطاء الجيل الصاعد للحراك دوره في هذا الامر"، مشيراً الى ان "لبنان لديه تجارب عديدة مع بعض الوزراء في التكنوقراط واذا كانوا بعيدين عن الجو فهم بحاجة الى وقت ليعلموا كل شيء ولكي يباشروا العمل".

وشدد على انه "اذا عادت الثقة السياسية و​المال​ية للبلد فستعود الاستثمارات حتماً، ودون شفافية مطلقة بكل امر له علاقة بالمال العام والسياسية لا يمكن بناء ​اقتصاد​ او قطاع مصرفي"، مشيراً الى انه "ما يهم ​اميركا​ هو عدم وصول رئيس حكومة في لبنان ويكون محسوب على الفريق الاخر، ونحن متهمين بعدم الشفافية والصراحة ومتهمين بإختفاء المساعدات وهذا الامر صحيح"، لافتاً الى ان "الحراك في لبنان يمثل حالة واكثر من 50% من ​الشعب اللبناني​ معه، لذا لا يمكن تسخيفه".