شدد عضو المكتب السياسي المركزي في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" ​حسان صقر​ على أن "هناك ضرورة لانجاح الملف الحكومي، فالبلد على ابواب استحقاقات مالية كبرى وهناك ضرورة لاعادة التوازن السياسي"، مؤكدا أن "القوى التي سمّت ​حسان دياب​ لتشكيل ليست في وارد التراجع عن هذا التكليف تحت اي ضغط".

وفي حديث تلفزيوني، ذكر صقر أن "رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ هو الذي تنازل عن ترشيحه ل​رئاسة الحكومة​ ولا سبب يجعل الأمور تتراجع اليوم، والأكثرية النيابية اختارت الذهاب الى تسمية رئيس حكومة آخر لان البلد لا يمكن ان يستمر من دون حكومة ما يضعها في مهب الريح"، مبينا أنه "في موضوع الميثاقية نحن نختلف مع حلفائنا فبالنسبة لنا فكرة الميثاقية تحافظ على ​الفساد​ والمحاصصة".

من جهة أخرى، أكد أن " الاعتداء على ​المتظاهرين​ خطأ كائن من كان المعتدي وأيضاً من يحرّض الشارع طائفياً يخطىء وعليه التراجع"، مشيرا الى أن "​حزب الله​ و​حركة أمل​ أرسلوا مسؤولين ليمنعوا الشبان من الخروج من ​الخندق الغميق​ باتجاه الحراك".

كما اعتبر صقر أن "تحرير ​الليرة​ عن ​الدولار​ قد يكون عامل مساعد في الفترة السابقة أما اليوم فاذا ارتفع سعر صرف الدولار تنخفض قيمة موجودات ​المصارف​ حوالي 30 في المئة ما قد يؤدي الى انهيار النظام المصرفي"، لافتا الى أن "هناك رأي الأكثرية النيابية التي تريد انجاح دياب لاسباب تتعلق بمصلحة البلد وبخيارها السياسي وهناك الفريق الآخر الذي يعتبر نفسه متضرراً من تشكيل حكومة برئاسة دياب وهو يشيع ان التأليف لن يحصل لان مصلحته السياسية تقتضي ذلك".