لم يكن نهر ​الاردن​ مقدسا بذاته، فهو كان منذ القدم موجودا ولم يحمل صفة القداسة الى حين وطأت قدما الاله المتجسد مياهه، عندها فقط باتت مياهه مقدسة واصبح معلما تاريخيا لا يمحوه التاريخ. ليس اسهل من التحول الى القداسة والشرط الوحيد هو حضور ​المسيح​، لذلك يمكن لحياتنا ان تكون مقدسة بالفعل وليس فقط بالقول، ولا يلزمها سوى وجود المسيح من خلال سر القربان واعمال ​المحبة​ التي نقوم بها باسم المسيح. هكذا كانت حياة القديسين في تجدد دائم، ودايم دايم.