اعتبر النائب نعمة افرام أن لا خيار أمام المصارف سوى الموافقة على استبدال سندات الدين بأخرى لآجال أطول وبفائدة أقل. لم يشأ افرام، في حديثه إلى "الأخبار"، أن يجيب عن سؤال يتعلق بموافقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على الاقتراح من عدمه. اكتفى بالقول إن الظروف الحالية تحتم على المصارف الاختيار بين خفض الفائدة وخسارة السندات.
وعبّر عن اقتناعه بأنه خلال 15 سنة "كنا نموّل وحشاً اسمه عجز الموازنة من أموال المودعين". واليوم، على الجميع، وخاصة الذين استفادوا، أن يتحملوا جزءاً من المسؤولية. وهو اعتبر أيضاً أن الحل يبدأ بتأليف الحكومة وتقديم خطة لتصفير العجز واستعادة الثقة.