أعلن الرئيس ​العراق​ي ​برهم صالح​، خلال لقائه نائب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ان "بلاده لن تكون منطلقا لأي اعتداء على أي دولة مجاورة، أو ساحة لحرب جديدة تستنزف طاقات ومقدرات الشعوب"، مشدداً على ان "العراق يمكن أن يكون عاملا للتفاهم الإيجابي ونقطة استقرار وسلام بين القوى الإقليمية والدولية، ويدعم توحيد الجهود الرامية لمعالجة الأزمات الحالية لكي تنعم شعوب المنطقة ب​السلام​ والرفاهية".

بدوره لفت بن عبد الرحمن الى "​حساسية​ الوضع الراهن، والى أهمية التنسيق والعمل المشترك مع القوى الإقليمية والدولية، بغية الوصول الى حلول سلمية لحفظ أمن المنطقة واستقرارها".