أوضحت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ"الشرق الأوسط" أن ​الدولة​ اتخذت قراراً بتأجيل الدفعات المستحقة عليها عبر إعادة جدولتها، لكن ​الحكومة​ لن تعلن عن هذا القرار قبل الحصول على مشورة بعثة ​صندوق النقد الدولي​ التي ستكشف عن الحسنات والسيئات المرتبطة بهذا الملف.

لفتت المصادر إلى أن رؤساء ​الجمهورية​ والبرلمان والحكومة يمضون ضمن هذا التوجه لتأجيل التسديد شرط الاتفاق على جدولته. كما لفتت المصادر إلى توجه لدى الحكومة للتفاوض مع حاملي السندات التي تستحق بدءاً من 2021 وتنتهي في 2037 لإعادة هيكلة الدين بعد الاتفاق مع الجهات الدائنة التي تحمل سندات اليوروبوندز.