اشترى تاجر ليبي أكثر من 3 آلاف جمل من ​أستراليا​ لإنقاذها من ​الإعدام​ رميًا بالرصاص، ثم أخذهم في رحلة من ميناء ​طرابلس​ إلى مدينة الزاوية قطعوا خلالها 40 كيلو سيرًا خوفًا من استهدافهم من قبل قوات حفتر التي أغارت مؤخرًا على ميناء طرابلس.

وقال التاجر حسب صحف محلية، إن "الجمال غادرت ​الميناء​ بطرابلس بعد وقت قصير من منتصف الليل وسيقت على طول الطريق السريع المؤدي غربا إلى مدينة الزاوية، على بعد نحو 45 كيلو مترا".

وأضاف أن "مجموعة محلية مسلحة سرقت 125 جملا أثناء مرورها عبر منطقة جنزور في طرابلس". وتابع: "أن رجل أعمال من مدينة الزاوية اشترى الجمال بعد أن سمع أنها تباع بسعر رخيص في أستراليا، حيث أفادت ​تقارير​ إعلامية أسترالية بأن السلطات تعدم آلاف الإبل التي بدأت البحث عن مياه نادرة في مناطق سكنية".

وكانت الإبل تنقل عادة إلى مدينة الزاوية على متن ​شاحنات​، لكن ونظرا لعدم توفر أي منها قرر مالكها نقلها سيرا خوفا من تعرض الميناء للقصف مجددا.