تجددت ​الاحتجاجات​ في تشيلي بعد فترة تراجع وخمود وتوقف قصيرة، للمطالبة بإصلاحات اجتماعية واقتصادية وللتنديد ب​حكومة​ الرئيس سيباستيان بينييرا.

وشهدت الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها في تشرين الأول من العام الماضي مواجهات و​اشتباكات​ بين ​قوات الأمن​ و​المتظاهرين​، كما تتخللها أعمال شغب.

وباتت الاحتجاجات التي اندلعت في 18 تشرين الأول الماضي تنظم فقط تقريباً أيام الجمعة ورغم أنها فقدت قوتها لكنها تؤكد استمرار حالة الغضب في الشوارع بينما تبدو ​الأزمة​ حتى الآن بعيدة عن الحل رغم الإجراءات الاجتماعية المعتمدة بواسطة حكومة بنييرا والاستفتاء المرتقب على ​دستور​ جديد في 26 نيسان المقبل.