أشار النائب ​وجيه البعريني​، إلى أن "الله ابتلى هذا البلد بوباء ​كورونا​ وصار خطره داهما. والمطلوب تكثيف جهود ​الدولة​ للخروج من هذه ​الأزمة​. أما إجراءات المعنيين بالملف فليست على القدر المطلوب للأزمة وخطرها، والمطلوب الجدية في التعاطي ومن ليس على قدر تلك المسؤولية فليتنح".

وخلال توقيع مصالحة بين آل طالب وآل الكك من بلدة ​فنيدق​، برعاية الرئيس ​سعد الحريري​ ممثلا بالنائب ​وليد البعريني​، في ​برقايل​، أكد البعريني أنه "مهما حاول البعض التطاول على الحريرية السياسية فشمس الحقيقة ساطعة".

واعتبر أنها "لحظات مؤثرة نعيشها في هذه الأثناء مع إتمام هذه المصالحة والمصافحة. وإن المبادرة التي قام بها أهلنا آل طالب وهم أولياء الدم، خطوة رجولة وإنسانية. هذه المصالحة اليوم ننطلق منها لإتمام مصالحات عدة قادمة نعمل عليها في هذه المنطقة، التي لا تزال منطقة خير ومحبة. نحن مع كل موقف يعمر ولا يدمر وما يهمنا أن يبقى الصلح سيد الموقف لأننا نريد العيش بسلام".