أكدت النائب ​بولا يعقوبيان​ أنها تعرضت للإهانة من أحد النواب في البرلمان وأنها "ليست المرة الأولى ولا الإهانة الأولى"، معتبرةً أن "واجبي ان أتحمل وواجبي أيضا ان يعرف الرأي العام ان ثمن الوقوف في وجه مافيا ​السلطة​ ثمنه اكبر من جيش إلكتروني من مجهولي الهوية ومن حسابات وهمية".

ولفتت في تصريح لها على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أن "درك البرلمان مخيف ومظلم، بلا أخلاق يحيطون بنا يرفعون الصوت، ولا، يعتذرون حتى، ترهيبي لن ينجح، سأستمر بفضحكم، النائب المعني يؤكد انه لم يقصد الإهانة وأنها كانت مزحة وزلة لسان، ساحذف تغريدتي واعتقد ان الرسالة وصلت لكل المعنيين".

وأكدت يعقوبيان أن المهم هو "الاستمرار بالعمل وبالنقاش ضمن اللجان بجو يسمح بالإنتاجية، وتقدمت بطلب جعل جلسات اللجان علنية وأتمنى إقرار تعديل النظام الداخلي بأسرع وقت".