اعتبرت عضو كتلة "المستقبل" النائبة ​رولا الطبش​، أن "نبض الناس لم يتغير منذ عام 2005، والشعارات هي نفسها كما الحقوق"، لافتة إلى أن "الثورات عبر التاريخ تمتد لسنوات، تخمد أحياناً وتتأجج أحياناً أخرى".

وأوضحت الطبش في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "إحياء ​ذكرى 14 آذار​ هذا العام قد تم فعلياً، ولو بشكل غير مباشر، عبر إحياء ​ذكرى 14 شباط​، في ​بيت الوسط​"، مشيرة إلى أن "وجود معظم مكونات 14 آذار في ​السلطة​، سابقاً، لم يكن السبب في التباعد الذي حصل فيما بينها، حتى نفترض أن وجودها في المعارضة اليوم سيُعيد لملمة شملها".

وذكرت بأن "14 آذار لم تكن كتلة واحدة منذ لحظة نشوئها، بل تكتل قوى اجتمعت على مبادئ وخطوط عريضة في الاستراتيجية السياسية والسيادية والوطنية، ولم تكن مشروعاً سلطوياً موحداً. وبالتالي وجودها في المعارضة ليس بالضرورة سبباً لتوحيد خطابها السياسي المعارض تجاه ​الحكومة​، في حين أن لكل من مكوناتها سُلّما لمعارضته يتدرج فيه من مواقف آنية من أمور تقنية، وصولاً إلى عناوين عريضة أشمل".