أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "​مدينة صيدا​ التزمت بالتعبئة العامة وحالة "الطوارئ الصحية" لليوم الثالث على التوالي، فأقفلت المحال والمؤسسات التجارية وسوق المدينة، فيما شهدت المدينة حركة خفيفة صباحًا مع افتتاح محلات الصيرفة و​المصارف​ جزئيًّا، حيث قلّص بعضها عدد الموظّفين ومَنع دخول أكثر من زبونَين إلى حرمه لإنجاز عمليّة السحوبات الماليّة، فيما انتظر الباقون دورهم خارجًا في إجراء وقائي لمنع تفشّي فيروس "كورونا".

ولفت إلى أنّ "​القوى الأمنية​ والشرطة البلدية سيّرت دوريات للتأكّد من الإقفال التام، الّذي امتدّ إلى الأحياء الشعبية، ووصل إلى حد إقفال محال "الحلاقة" و"الفول والحمص" و"غيار الزيت" و"الميكانيك" في عدد منها، وسط دعوات متتالية لملازمة المنازل".

وذكر أنّ "تجمع ​المؤسسات الأهلية​" في منطقة صيدا واصل جولته على القوى الصيداوية من أجل تنسيق خطّة عمل بين الجميع لمواجهة "كورونا"، والإهتمام بالظروف المعيشيّة الصعبة للمواطنين ومراعاة احتياجات العمّال والموظّفين ​المياومين​ مع الإقفال وملازمة المنازل".