رفض المتحدث باسم ​وزارة الصحة​ الايرانية كيانوش جهانبور، الاتهامات الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن ​كورونا​، معتبراً ان "على ​أميركا​ ان تركز على أزمة كورونا لديها"، حيث نفى جهانبور "أن تكون دولة أو شخصا ما، قد تعمد إدخال فايروس كورونا إلى ​إيران​، مضيفا أنه بالتزامن مع تسجيل أول حالتين في مدينة قم، في التاسع عشر من فبراير، تم الكشف عن عدة حالات في إقليم كيلان، مشيراً إلى أنه يحتمل أن يكون الإقليم، بؤرة أولى لانتشار الفايروس، إلى جانب مدينة قم".

وأشار جهانبور إلى أن "التحقيقات بشأن العامل الأساسي لإدخال الفايروس إلى إيران لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أنه قد يكون تسلل عبر تجار إيرانيين، أو تجار صينيين، ترددوا خلال تلك الفترة بين ​الصين​ وإيران، مشيراً إلى احتمال أن يكون قد انتقل كذلك، عبر طلبة صينيين يدرسون في الحوزات العلمية، في مدينة قم.

كما نفى جهانبور "أن تكون اللجنة الوطنية العليا لمكافحة فايروس كورونا، قد تعرضت لضغوط من قبل المراجع الدينية والحوزات العلمية، للحيلولة دون فرض حجر صحي على مدينة قم، العاصمة الدينية للبلاد، مؤكداً أن التشخيص العلمي لم ير ضرورة لفرض الحجر، لأن الفايروس كان قد انتقل من المدينة إلى مدن أخرى"، رافضاً "الاتهامات الموجهة لوزارة الصحة الإيرانية، بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات وقائية لدخول الفايروس البلاد، مؤكداً أنها بدأت مراقبة مبكرة، على المنافذ الجوية والبرية و اليحرية وقبل أي دولة في المنطقة".

كما رفض المسؤول الإيراني "الاتهامات التي توجهها ​الولايات المتحدة​، ومعارضين إيرانيين، إلى شركة ماهان للطيران، التابعة للحرس الثوري، بالمسؤولية عن إدخال الفايروس إلى البلاد، وقال إن الشركة التزمت بتعلميات وزارة الصحة الإيرانية، بإيقاف رحلاتها الجوية من وإلى الصين".