علمت "النشرة" أن الأجواء بين ​عين التينة​ و​السراي الحكومي​ إيجابية، بعكس الأجواء السلبية التي سادت اعلامياً وعلى وسائل التواصل الإجتماعي بعد ​الجلسة التشريعية​ التي إنعقدت امس في الأونيسكو. وسخر المعنيون من "الشائعات والحملات التي تحاول دق الإسفين بين رئاستي ​مجلس النواب​ والحكومة".

وقالت مصادر خاصة لـ"النشرة" إنّ اجتماع رئيس الحكومة ​حسان دياب​ والمعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي النائب ​علي حسن خليل​ في الساعات الماضية رسّخ العلاقة الإيجابية القائمة بين عين التينة والسراي الحكومي، فأوضح خليل لدياب "أن بري يبدي حرصاً على الحكومة، بدليل ان رئيس المجلس منع الكلام في الاوراق الواردة خلال الجلسة، والتي كانت ستحمل مواقف سياسية وخصوصاً من قبل خصوم دياب ضد الحكومة".

وأكد خليل لرئيس الحكومة خلال إجتماع السراي أن "​كتلة التنمية والتحرير​ لو أرادت معارضة الحكومة لعارضتها على السطح، وبشكل واضح".

كما ان دياب أبدى إيجابيته المطلقة في التعاطي مع بري. وعلى هذا الأساس سادت الصراحة والرغبة في التعاون بين رئيسي المجلس والحكومة بعيداً عن المواقف والحملات السياسية على وسائل التواصل الإجتماعي التي لا علاقة للفريقين بها، وبما يتناسب مع حلول جوهرية لمواجهة الأزمة القائمة في لبنان التي تقتضي وحدة الجميع للتصدي لها، لا سيما أن الحكومة عازمة على تقديم مشاريع للمجلس النيابي، ومنها ما كان طلبه دياب امس.