لفت النائب نزيه نجم في بيان انه "يستمر مسلسل التعيينات التي تخص الطائفة الأرثوذكسية بنهج اقرب الى الفرض والذمية، ما يخلف اكثر من علامة استفهام بشأن استهداف هذه الطائفة عبر تغييبها ومحاولة الحاقها بطوائف اخرى، متناسين دور الأرثوذكس في نهضة لبنان وتاريخهم العريق في هذا الوطن".

وراى ان "السكوت عن هذا النهج جريمة بحق الحقوق والميثاق، ومس بالتركيبة اللبنانية لا يمكن ان نرتضيه ابداً". وقال: "نشدد رفضنا القاطع باخذ المواقع الارثوذكسية وتحويلها جوائز ترضية تجيّر لجهة ما او تمنح بالوكالة لطائفة اخرى، كما نشدد على رفض التمديد في المراكز. وبالتالي، فالمسار واضح ولا يمكن تجاوزه، ويبدأ بالاخذ برأي مطران ​بيروت​ الياس عودة كمرجعية ارثوذكسية ووطنية، وبرأي ممثلي الطائفة، وهذا اقل الواجب واضعف الايمان". وأضاف "منذ اسابيع نبهنا ورفعنا الصوت، وهذه المرة لا يمكن ان تمر الامور، فلن يلدغ المؤمن الارثوذكسي من جحر هذه الحكومة مرتين".