أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​أسعد درغام​ خلال لقاء مع طلاب "​التيار الوطني الحر​" عبر تطبيق "zoom"، أن "الخطة الإقتصادية التي تم مناقشتها يوم أمس في ​القصر الجمهوري​، هي بمثابة إعتراف حقيقي بالواقع المالي كما هو، وهذا يعني وجود نوايا حقيقية لإصلاح ​الدولة​. فالوقع مأزوم وعلينا البدء باجراءات تعيد الثقة بالنظام ​الاقتصاد​ي القائم، وذلك من خلال دعم القطاعات الانتاجية للتحول من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج"، لافتا الى أن "لبنان يستورد بقيمة 18 مليار ​دولار​ ويصدر بقيمة مليارين، فلا بد من تغيير الاستراتجية القائمة والعمل على تشجيع ​القطاع الخاص​ وتشجيع الانتاج وبالتالي زيادة التصدير، إذ أن كل مليار دولار الى الخارج تؤدي الى خلق 30 الف وظيفة عمل في لبنان".

وأمل درغام أن "يكون طلاب اليوم قد دخلوا سوق العمل مع انتهاء الخطة المالية والاقتصادية التي وضعت على خمس سنوات، فيساهمون بكفاءاتهم في تعزيز الانتاج".

وخلال التطرق لواقع ​قضاء عكار​ الانمائي والمشاريع التي تحتاجها المحافظة، من ​الجامعة اللبنانية​، والطرق العامة، ومبنى السرايا، ومشروع توليد ​الطاقة الكهربائية​ من المراوح والمستشفى العسكري التي وعد بها درغام خلال حملته الانتخابية، أكد درغام أن "هذه المرحلة من الحكم ومن عمر ​المجلس النيابي​ تعرضت للكثير من الأزمات التي كبلت وأخرت العمل"، لافتا الى وجود "بعض العراقيل التي إعترضت مشروع توليد الطاقة الكهربائية بسبب إعتراض بعض البلدات على المشروع، إضافة الى الظروف الاستثنائية والتدابير الوقائية التي فرضتها الحكومة للوقاية من ​فيروس كورونا​، ولكن المشروع مستمر بالتنسيق بين ​وزارة الطاقة​ و​بلديات عكار​، لما له من أهمية في خلق فرص العمل وانتاج الطاقة".

أما في ما يتعلق بالمستشفى العسكري، قال: "لقد لزم المشروع والعمل جار لانهاء ​البناء​، ومن المفترض أن يكون جاهزا في أواخر العام 2021 لجهة وجود قسم الطوارئ والصيدلية ومهبط طائرات لنقل الحالات الحرجة".

وفي موضوع الجامعة اللبنانية جدد النائب درغام "السعي لانشاء جامعة لكل العكاريين في منطقة وسطية تسهل وصول ​الطلاب​ اليها، أما في ما يتعلق بمشاريع الأوتوسترادات ومبنى السراي فسيتم متابعتها مع ​رئاسة الحكومة​".

وعن المساعدات العينية والزراعية التي قدمها درغام خلال حملة التصدي لفيروس كورونا، أشار الى أن "ما قمنا به هو واجب تجاه أهلنا ومنطقتنا في محاولة لتشجيع ​الزراعة​ المحلية وتأمين الاكتفاء الذاتي في الأرياف"، خاتما "لقد حان الوقت لتغيير تعاطينا وتأمين أمننا الغذائي".