انتهت المفاوضات بين ​حلف شمال الأطلسي​ و​روسيا​ بشأن تعليق المناورات الحربية وضبط النفس العسكري خلال جائحة الفيروس التاجي بالفشل، بسبب إصرار ​الناتو​ على المضي قدما في نشاطاته العسكرية.

فقد رد الأمين العام للناتو ​ينس ستولتنبرغ​، سلبا على رسالة وجهها له وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​، تتضمن اقتراحا بتعليق النشاطات العسكرية لكلا الجانبين، تحت ذريعة أن التحركات العسكرية للناتو هي نشاط دفاعي بطبيعته ويرتبط بالتهديد الروسي.

ودعا ستولتنبرغ لافروف إلى "تحديث وثيقة ​فيينا​ بشأن تدابير بناء الثقة والأمن بين الطرفين التي تم التوصل إليها عام 2011"، لكن ​موسكو​ رفضت بعدما اقترب الحلف بقواته من حدودها، وأكدت أن "نشاط قواتها دفاعي بطبيعته وضمن حدودها المعترف بها وليس قرب حدود الدول الغربية".

​​​​​​​