أعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، في تصريح عبر وسائل التواصل الإجتماعي أنه "تم إطلاق الحرس الوطني في ​مينيابوليس​ للقيام بالمهمة التي لم يتمكن العمدة الديمقراطي من القيام بها"، معتبرا أنه "لو تم الإستعانة بالحرس الوطني قبل يومين، لم يكن هناك أي ضرر ولم يكن يتم الاستيلاء على مقر ​الشرطة​ وتدميره. عمل رائع من الحرس الوطني. لا ألعاب".

وفي السياق نفسه، ذكرت قناة "الحرة" عن "طلب رسمي لإرسال قوات الحرس الوطني بولاية كاليفورنيا إلى مدينة ​لوس أنجلوس​ لمحاولة السيطرة على الاضطرابات".

يذكر أن الشوارع الأميركية تشهد ​مظاهرات​ ومسيرات احتجاجية واسعة على خلفية مقتل الشاب صاحب الأصول الأفريقية ​جورج فلويد​ على يد أحد ضباط ورجال الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية ​مينيسوتا​.

وعلى مدار ​الساعات​ الأخيرة الماضية، شهدت الشوارع الأميركية عمليات فوضى وذعر وانتقلت ​الاحتجاجات​ إلى شواع لوس أنجلوس و​نيويورك​ في ظل تكثيف أمنى كبير من رجال الشرطة لفرض السيطرة من جديد.

وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات السلمية لحالة من تبادل القنابل المسيلة للدموع والرصاص من قوات الشرطة ضد ​المتظاهرين​ الذين قرروا تكسير نوافذ المتاجر لسرقتها وتحطيم محتوياتها وابرام النيران في الكثير من السيارات المتواجدة في الشوارع. ووفقا للتقارير فإن المتظاهرين اتلفوا ثلاث سيارات تابعة للشرطة في لوس أنجلوس. كما اندلعت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الامن في ولاية ميرلاند التي اضرم فيها المتظاهرين النيران في ​سيارة​ شرطة، بينما اضطر حكام كلاً من دينفير وتسينتسيناتي وميلووكي الى فرض حظر تجوال للحد من تلك ​التظاهرات​.