لفت الرئيس الأميركي سابق ​باراك أوباما​ الى أنه "في الأسابيع والأشهر الأخيرة رأينا فصلا جديدا من الأحداث الملحمية في بلدنا التي كانت أكثر عمقا من أي شيء آخر رأيته في حياتي"، مشيرا الى أنه "على الرغم من أننا جميعا نشعر بالألم. إلا أن البعض يشعر به أكثر من الآخرين مثل عائلات ​جورج فلويد​، برونا تايلور، أحمد أربيري وآخرين".

وتوجه أوباما الى عائلات الضحايا قائلا: "أنا وميشال نشعر بالحزن معكم"، مشددا على "أننا ملتزمون بالكفاح من أجل خلق أمة أكثر عدلا"، موجها الى الشباب والشابات الملونين في الولايات المتحدة قائلا: "أريدك أن تعرف أنك مهم، أريدك أن تعرف أن حياتك مهمة، وأن أحلامك مهمة".

ورأى أن "ما حدث في الأسابيع الأخيرة هو تحديات في المشاكل الهيكلية في الولايات المتحدة، وهي نتائج ليس فقط نتائج الوقت الحالي، ولكن نتيجة التاريخ الطويل من العبودية وإضفاء الطابع المؤسساتي على العنصرية التي كانت في كثير من الأحيان الخطيئة الأصلية لمجتمعنا"، معتبرا أنه "بقدر ما كانت هذه الأسابيع مأساوية وصعبة، فهي كانت أيضا فرصة لا تصدق للاستيقاظ والعمل معًا لتغيير أميركا".

*ترجمة "النشرة"