أعلنت عائلة المغيب ​الشيخ محمد يعقوب​، أنّ "فضيحة السيطرة على ​المجلس العدلي​ ستكون مزلزلة، وسيطرة ​سياسة​ النفاق ستُهزم لأنّ الحقّ يعلو ولا يعلى عليه، وانّ الزمان سينقلب على من أساء وظنّ أنّه من الخالدين".

ولفتت في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "بعد عشرات المرّات من المماطلة والتسويف والتأجيل في جلسات المجلس العدلي، الّذي يحبس قضية تغييب الإمام الصدر والشيخ يعقوب والسيد بدر الدين، فإنّ اليوم في ذكرى ولادة الإمام الصدر، لم يعقد المجلس العدلي جلسته المقّررة في القضية بحجّة توقّف الجلسات، وللعلم وحتّى تاريخه فإنّه لا يزال هذا المجلس العدلي يعتبر بعد عشر سنوات من مقتل الرئيس الليبي ​معمر القذافي​ أنّه لا زال حيًّا يرزق".

وأشارت العائلة إلى أنّه "لاعتبار أنّ الجلسات في كلّ المحاكم ستستأنف في الثامن من حزيران، نأمل من رئيس مجلس ​القضاء​ الأعلى القاضي ​سهيل عبود​ الّذي هو حكمًا رئيسًا للمجلس العدلي، أن يحدّد موعد الجلسة في الجمعة المقبلة، وأن يحرّر المجلس العدلي من الضغوط ويرفع المظلوميّة المزدوجة في هذه القضيّة الوطنيّة الكبرى، ويضع المدماك الأوّل في مسيرة استقلاليّة القضاء".

وطلبت رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ "الّذي يسعى لاستعادة ثقة الشعب"، بـ"استعادتها من خلال تحرير أعلى محكمة تَنظر في قضيّة الّذين وضعوا أُسس العدالة والميثاق والسلام، ودفعوا ثمن المؤامرة عن كلّ ​لبنان​، وهم يستصرخون الأحرار الشرفاء لتحريرهم من ادارة تغييبهم"، مؤكّدةً أنّ "الحق والزمان أقوى منكم، وسيتحرّر لبنان والمجلس العدلي، وسيعلم الّذين ظلموا أيّا منقلب ينقلبون".