أكد النائب الدكتور ​علي درويش​ رفضه "التطاول على المقداسات والرموز الدينية واعتباره إعتداء على كل المسلمين بجميع مذاهبهم، مديناً محاولات إثارة الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد ومشدداً على ضرورة احترام المعتقدات المختلفة وحرمتها."

وأكد درويش ان "الفتنة بين المسلمين لا تخدم الا أعداء ​لبنان​ والأمة الإسلامية ولا تؤدي إلا الى الشقاق والوهن والفوضى." ولفت الى ان "اللبنانيين عاشوا الويلات من وراء هذه الصراعات وذاقوا لسنوات طويلة مرارتها ولا يمكن اليوم ان يسمحوا بتكرارها وتهديد السلم الأهلي."

واعتبر درويش ان "الطائفية لعنة لبنان والعائق الأساسي أمام إستقراره ونموه و​تحقيق​ مطالب اللبنانيين المعيشية والإصلاحية، وعلينا جميعاً الوقوف خلف ​الجيش اللبناني​ والمؤسسات الأمنية الحافظة للإستقرار والضامنة للجميع."