أشارت ​حركة الشعب​ في بيان لها، إلى أن "​شوارع بيروت​ ومناطق ​لبنان​ية عدة شهدت أحداثاً مقلقة وخطيرة تنذر بجر لبنان إلى أتون الفتنة ونار الحرب الأهلية، وبصرف النظر عن نوايا أولئك الجهلة الذين انفلتت غرائزهم في الشارع، شعارات مشبوهة وأعمال عنف، فمما لا شك فيه أن جهات فاعلة تقف وراء هذه الأعمال وتدفع لبنان نحو الفوضى الشاملة والدمار"، معتبرة انه "لم يعد خافياً أن ​الولايات المتحدة الأميركية​ بالدرجة الأولى هي الجهة الأبرز التي تدفع لبنان إلى هذا المصير المأساوي".

واضافت :"تابعنا باهتمام موقف ​السلطة​ السياسية من هذه الأحداث. ويمكن القول أن موقفها لم يتعد المناشدات الإنشائية الجوفاء، والعظات السخيفة حول احترام المقدسات والرموز الدينية، ولم نسمع شيئاً عن قرارات يتوجب على السلطة السياسية اتخاذها ضد الجهات المحلية التي تنفذ الأجندة الأميركية وتحرك أدوات الفتنة"، مدينة "أي عمل متهور من أية جهة جاء هذا العمل كما تدين شعارات التعصب ودعوات الفتنة، تحمل السلطة السياسية المسؤولية الكاملة عن تدهور لبنان نحو الفوضى الدموية".

ودعت حركة الشعب جميع القوى والفاعليات الوطنية إلى التكاتف والتصدي لهذا المخطط الإجرامي.