أبلغت مصادر رسمية واسعة الاطلاع الى "​الجمهورية​" انّ "هناك عوامل عدة تقف خلف الهبوط الكبير في سعر صرف ​الليرة​، من بينها التلاعب الحاصل في السوق لأسباب مصلحية وسياسية، وتسريب مبالغ من ​الدولار​ الى ​سوريا​ التي تمر بدورها في أزمة اقتصادية ومالية حادة، وعدم دخول عملة صعبة الى ​لبنان​ نتيجة الاستمرار في إقفال ​المطار​ وصعوبة التحويلات من المغتربين، وافتقار ​مصرف لبنان​ الى القدرة على التدخل الواسع في السوق تجنّباً لاستنزاف مخزونه من الدولار، حيث انه يكتفي بضَخ مبالغ محدودة لا تكفي لمعالجة الخلل وتلبية الطلب".

ولفتت المصادر إلى "أنّ ​سعر الدولار​ وصل أمس إلى 4800 ليرة، وما تردّد عن بلوغه سقف الـ6000 وما فوق ليس سوى ​شائعات​ ترمي الى الدفع في اتجاه إسقاط ​الحكومة​، وربما حصلت عملية واحدة في السوق السوداء بهذا السعر".