أعلن موقع "​تويتر​"، "أنّه عطّل نواة 23 ألفًا و750 حسابًا مرتبطًا ب​الصين​، ينقلها نحو 150 ألف حساب آخر لتوسيع انتشارها. كما أغلق حوالى 7340 حسابًا مرتبطًا ب​تركيا​، و1152 حسابًا مرتبطًا ب​روسيا​"، موضحًا أنّ "كلّ هذه الحسابات أُغلقت، لكن تمّ حفظ مضمونها في قاعدة بيانات لأهداف البحث العلمي".

ولفت إلى أنّ "شبكة الحسابات الصينيّة اكتُشفت بمساعدة أدوات وُضعت في آب الماضي لمحو الحسابات المرتبطة ببكين خلال التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في ​هونغ كونغ​"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الشبكة كانت تنشر تغريدات باللغة الصينيّة موجّهة على ما يبدو للمقيمين في الخارج، تبثّ نظريّات جيوسياسيّة مؤيّدة للحزب الشيوعي الصيني، مع دعم نظريّات خادعة حول الحراك السياسي في هونغ كونغ".

وبيّن الموقع أنّ "شبكة الحسابات التركيّة الّتي رُصدت مطلع 2020، كانت مكرّسة للترويج للرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ والحزب الحكام"، مفيدًا بأنّ "الحسابات الروسيّة أيضًا تُستخدم للترويج للحزب الحاكم ومهاجمة معارضيه".