أكّد رئيس "تيار الكرامة" النائب ​فيصل كرامي​، أنّ "​قطع الطرقات​ وتخريب الأملاك العامّة والخاصّة والاعتداء على الجيش، كلّها أعمال مرفوضة وغير عفوية ولا تعبّر عن غضب ووجع الناس، والأنكى خطاب الفتنة الّذي يتقاطع معها. اتقوا الله في البلاد والعباد".

ولفت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "زيارتي لرئيس الحكومة ​حسان دياب​ قد تمحورت حول الوضع الراهن والمعالجات الماليّة والاقتصاديّة، وضرورة تكليف ​الهيئة العليا للإغاثة​ بمهمّة تعويض أهالي طرابلس عن الأضرار الّتي لحقت بهم، اسوة بما يحصل في ​وسط بيروت​، وقد وعدني دياب بذلك".

وأشار كرامي، إلى أنّه "كان الله في عون ​الجيش اللبناني​، قيادةً وضباطًا وأفرادًا، في مواجهة المخطّطات الشيطانيّة الّتي تستهدف الأمن والاستقرار تحت مظلّة الغضب الشعبي، وهي براء من الشعب واوجاعه. وسيبقى الجيش صمام الأمان والدرع الرادع لأي فتنة يتمّ التحضير لها".