لفتت مصادر "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" لقناة الـ"LBCI"، إلى أنّ "المصالحة بين رئيس الحزب النائب ​طلال أرسلان​ ورئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​، سترتكز على طرح إعادة تنظيم العلاقة بين الجانبين من مختلف جوابنها، أكان على مستوى المشاركة في القرار في الجبل، أو على مستوى المجلس المذهبي، أو التمثيل الدرزي في الإدارة العامّة والدولة".

وأكّدت أنّه "لن تكون هناك مقايضة بين حادثة ​قبرشمون​ وحادثة ​الشويفات​، فحادثة الشويفات كانت كمحاولة الاستهداف السياسي لأرسلان، وأي حديث عن أي مقايضة، لن يتم".

من جهتها، أوضحت مصادر "الحزب التقدمي"، أنّ "الأمور إيجابيّة، وتذهب إلى الاتفاق وتبريد الأجواء حتمًا".