أكد عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​محمد خواجة، في حديث تلفزيوني، ان "الهدف الرئيسي للإجتماع الذي عقده رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مع رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ والنائب ​طلال ارسلان​ هو ختم الجراح الكبير الذي حصل في ​قبرشمون​ والذي سبب تداعيات سلبية على ​لبنان​ عموماً ومنطقة الجبل خصوصاً"، مشيراً الى ان "لا احد يتفاجئ من هذا اللقاء أو من الأفعال التي يقدم عليها بري، الذي يعمل دائماً على حل الخلافات ولم شمل المكونات اللبنانية تحت سقف الوحدة الوطنية، ولبنان حالياً بأمس الحاجة للملمة الجراح واغلاق كل الملفات لكي ننهض من ​الأزمة​ الحالية".

وشدد خواجة على انه "لا يمكن مواجهة التحديات الحالية التي نعاني منها الا عبر التضامن والوحدة الوطنية فيما بيننا، وبري لديه مروحة كبيرة من ​الاتصالات​ والمحاولات لإنهاء الخلافات، ويجب على كل القوى السياسية والوازنة منها ايضاً ان تتعاطى مع هذا الامر بمسؤولية، وان تقارب كل المسائل المطروحة من منظار وطني جامع، ولبنان في مرحلة جداً حساسة وصعبة ولا يمكن تجاوزها الا بالتوافق الوطني من اجل ان يكون لدينا رؤية مشتركة".

ولفت خواجة الى انه "حضر الإجتماع الذي عقد اليوم لنواب ​بيروت​ والكل عبر عن موقفه من احداث بيروت الأخيرة، والكل استنكر كل الأحداث، ويجب ايجاد معالجة سياسية سريعة وايضاً معالجة اجتماعية، واللقاء كان جامع وكل المداخلات للنواب كانت حول كيفية ايجاد مقاربة موحدة، ولم نشاهد في اللقاء اي توتر، والكل دعا ​الحكومة​ و​الاجهزة الامنية​ للقيام بدورها الأمني".