بعد ان سطر النائب العام التمييزي ​غسان عويدات​ استبانة قضائية للأمن العام تكلف بموجبها ​القوات​ الأمنية بالتحقيق في "إشاعة ​أخبار​ عبر مواقع الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي" تتعلق بفقدان عملة ​الدولار​ من السوق المحلي، إضافة إلى ارتفاع سعر صرفه إلى 7000 ليرة، يؤكّد ممثلون عن عدد من وسائل الإعلام الإلكتروني بعد اجتماع لهم ان الجهة الصالحة للتحقيق مع موقع "ال​سياسة​" وناشره الزميل ​رامي نعيم​ هو حصراً ​محكمة المطبوعات​.

كما نلفت الى ان ما يعانيه ​لبنان​ من نقص للدولار وارتفاع حاد ب​الاسعار​ ليس المسؤول عنه الاعلام لا موقع "​السياسة​" ولا اي وسيلة إعلاميّة أخرى، بل ان الاعلام واجبه نقل الخبر للمواطنين عن التلاعب ب​سعر الدولار​.

كما اننا على ثقة ب​القضاء​ وبمحكمة المطبوعات بأنّها المرجع الصالح وهي على دراية بأنّ المشلكة ليست لدى الاعلام بل لدى أرباب ​المال​ في لبنان.