أعلن منتدى حوار بيروت، خلال اجتماعه الدوري بحضور النائب فؤاد مخزومي ان "رأس المصائب هو التردي الذي يشهده الواقع السياسي المتمثل بغياب المسؤولية وبشلل على مستوى المعالجات واتخاذ القرارات مما أثر سلباً على المستويات والقطاعات كافة تراجعاً وغياباً لا سيما الوضع الحكومي الذي كنا نأمل أن يكون متماسكاً يشده تلاحم الأفرقاء الممثلين في الحكومة، كما أننا صدقنا الحديث عن الإصلاح والشفافية ومحاسبة الفاسدين ووقف الهدر والمحاصصة وتقاسم المكاسب والمنافع، فيما أصابتنا الصدمة من أن الصراع محتدم بين أفرقاء الحكومة مما أدى إلى فقدان الهيبة وشلل العمل الحكومي".
ولفت المنتدى الى انه "لا يسعنا أن نقفز فوق التعيينات التي حصلت ولم يكن فيها أي شيء من الإيجابية إلا الاتفاق على المحاصصة وتعيين المحاسيب والأزلام وكأن شيئاً لم يكن والوطن أصبح فارغاً من خامات وهامات كفوءة ونظيفة الكف وتوحي بالثقة التي غابت عن المواطن تجاه دولته، ويجب أن لا نقع في واقع القول: "إقرأ تفرح جرّب تحزن" فالمطلوب قرارات حاسمة وتطبيق جدي لها دون مراعاة الخواطر والمراجع التي كانت سبباً في دمار وخراب هذا البلد لنصل إلى محاسبة الذين نهبوا البلد وسلبوا خيراته تطبيقاً لشعار إعادة الأموال المنهوبة".
