أوضح المستشار الإعلامي في ​رئاسة الجمهورية​ ​رفيق شلالا​، أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وفي ظل التحديات الأساسية التي تواجه البلاد، يبادر دائماً لخطوات توافقية بهدف حماية الوحدة الوطنية. انطلاقاً من هذه المعطيات كانت الدعوة للاجتماع الاسبوع المقبل، بعدما رأى عون أن احداث طرابلس وبيروت من الممكن ان تساهم بزعزعة الاستقرار الأمني".

ولفت شلالا، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "هذه الدعوة هي من اجل توحيد الموقف لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان"، موضحاً أن "أكثر ما شغل بال الرئيس هي التطورات الأمنية التي حدثت الأسبوع الماضي كذلك التقارير التي تلقاها والتي تدل على وجود من بسعى لايقاظ الفتنة وزعزعة السلم الامني".

كما دعا "القيادات السياسية لتحمل المسؤولية الوطنية وتحصين السلم الاهلي"، منوهاً بأنه "يفصلنا عن موعد اللقاء اكثر من 4 أو 5 ايام، بالتالي الوقت متسع للقيادات السياسية لتحديد موقفها. نحن رسمياً ننتظر الإجابات من القيادات المدعوة للاجتماع وعلى هذه الاجوبة يبنى على الشيء مقتضاه".

وشدد شلالا على أنه "لا شك أن المواضيع المطروحة معروفة أولا التحديات الأمنية التي تواجه لبنان والأوضاع العامة والمداخلات التي سيدلي بها القادة المشاركين باللقاء سيكون لها الأثر بإدارة النقاش بما فيه مصلحة البلاد. هذا اللقاء هو وظني ليس للتسييس وليس لنعويم احد، انه لقاء من اجل ضمان الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار"، لافتاًَ إلى أن "الرئيس عون يطمح لان يكون اللقاء فرصة جديدة لتأكيد الثوابت الوطنية اللبنانية لقاء الأفرقاء مع رئيس الدولة هو بحد ذاته حدث مهم".