أشارت ​وزيرة الإعلام​ ​منال عبد الصمد​، خلال لقاء إعلامي حول الرؤية الصناعية المستقبلية في ​لبنان​، إلى أنه "نحن أتينا اليوم للتأكيد على اهمية الدور والتعاون بين الصناعة والإعلام العام والخاص، لان هذا التعاون مهم للتسويق للخطة الصناعية التي انبثق عنها التشجيع على الاستثمار وعلى ابرز القطاعات المنتجة مثل الصناعات وغيرها".

ولفتت عبد الصمد إلى أن "التركيز سيكون على المواطن للاضاءة على الصناعة الوطنية وتشجيعها وتحريك العجلة الاقتصادية"، منوهةً بأنه "نحن شجعنا الصناعة لتشجيع ​الليرة اللبنانية​، بذلك الطلب على هذه المنتجات سيحسن وضع الليرة وينعكس على كامل المجتمع". وأفادت بأنه "نحن نركز على صناعة الانتاج الإعلامي لارجاع لبنان كحاضنة اعلامية وتطوير ذلك عبر وضع كل الحوافز والتسهيلات لتشجيع صناعة الاعلام لوضع البيئة الحاضنة للانتاج الاعلامي الذي ستزيد فرص العمل ويطور القطاع الاعلامي والاقتصاد ككل".

كما شددت على ضرورة "تشجيع الاعلام البيئي، الصحي، والتجاري لأن هؤلاء أساسيات للاضاءة على ركائز ​الاقتصاد اللبناني​، على امل، ضمن إرادتنا، ان تكون هذه اللقاءات مستدامة"،. وأوضحت أنه "تعبنا بالكثير من المواضيع التي لم توصلنا الى حلول، ربما من هنا نتمكن من الوصول لحلول ونحسن كل الجهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها في لبنان".

من جهته، أكد رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل إلى ان "القطاع الصناعي اللبناني سيكون على قدر التحديات، وسنعمل بكل قدراتنا لتوفير احتياجات اللبنانيين من السلع".

ولفت الجميل إلى أنه "بدأنا نشهد اليوم وجود قناعة حول الصناعة الوطنية"، منوهاً بأنه "مسار نضالي طويل بدأنا نقطف ثماره مع وزراء الصناعة المتعاقدين واليوم مع وزير الصناعة الحالي عماد حب الله وكل فريق عمل الوزارة".

كما شدد على أنه "سنعمل بكل طاقاتنا على الاستيراد من الخارج لسد فجوة نقص المواد لدى اللبنانيين، في حين أننا سنعمل على ترشيد التصدير وتفعليه بزيادة التصدير إلى الدول المجاورة". ونوه بأن "لبنان بلد صغير لكن بفضل صناعته وإعلامه هو بلد الفرص الكبيرة".