أشار النائب ​ميشال ضاهر​ إلى أنه "ضد ما يحصل في ​مجلس النواب​ و أنا أنتظر خطة الحكومة، فالخيارات لدي تكون إما أن أوافق على خطة الحكومة أو أنني أسحب الثقة منها، و عملنا في المجلس هو مراقبة عمل الحكومة، و لأول مرة يناقش ​البنك الدولي​ مجلس النواب، و هو لن يغير طبيعة عمله من أجل ​لبنان​، و الجهة التي يجب أن تفاوض هي الحكومة فقط، و على مجلس النواب أن يراقب و يحاسب الحكومة اللبنانية".

وأوضح النائب ضاهر في تصريح تلفزيوني، أنه " لا يوجد اليوم دولة عميقة إنما أجندات عميقة للقوى السياسية ، ونحن لا نمتلك المناعة، ونحن لا نريد مشاريع بل نريد سيولة لضخها بالنظام المصرفي لنستطيع أن نكمل، ويجب أن نستفيد من الصراع الشرقي والغربي ولال نكون طرف فيه، ونحن بحاجة لسيولة، ونحن نريد ثقة في لبنان، وأنا أغلب إستثماراتي خارج لبنان، ولماذا هي هناك، لأنه لا ثقة بلبنان".

وأشار النائب ضاهر، إلى أننا لا يمكننا أن نرمي مشاكلنا على غيرنا فالمشكلة هنا ولا أحد يسعى للحل"، مؤكدا أن "الضخ النقدي في السوق المصرفي حاجة ضرورية اليوم للنهوض الإقتصادي، ونحن قادمون على مرحلة سياسية و إقتصادية بالغة الخطورة عنوانها توزيع الخسائر".

ولفت ضاهر في حديثه التلفزيوني إلى أن "الشعب اللبناني قادر على الخروج من أزمته الإقتصادية والمعيشية إذا توفرت له عوامل الثقة والأمن".