أكدت مصادر ​رئاسة الجمهورية​ لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "لقاء ​بعبدا​ سيعقد بمن حضر في موعده وألا تأجيل ولا إلغاء، وعلى من يقاطع ان يتحمل المسؤولية أمام الوطن والشعب والتاريخ"، موضحة ان "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ يعتبر ان التقاء القوى حول رفض الفتنة وتحصين الوحدة الوطنية، هو أبلغ رد على اي جهة داخلية ام خارجية تعمل على زعزعة ​السلم الأهلي​".

وأشارت الى ان القول بـ"عدم وجود جدول أعمال للقاء فهذا الكلام مردود على أصحابه لأن نص الدعوة يتضمن العناوين الأساسية للقاء وتتمثل في بحث التطورات السياسية والأوضاع الأمنية والاستقرار والسلم الأهلي كما ان اللقاء ليس مقفلا على اي فكرة او طرح".