أشار عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​حسن عز الدين​ إلى أن "الحكومة في وضع لا تحسد عليه وأتت في ظرف صعب ومعقد وكبير جدا، وصمود الحكومة رغم الضغوطات الداخلية و الخارجية، وهذا الصمود يجب أن يدعّم بتكاتف جميع القوى السياسية، من أجل الخروج من الأزمات الصعبة التي نمر بها، والرهان على الحكومة كبير جدا، إنما الدولة والأمن لا يتأتى إلى بهمة الدولة وهيبتها، من الأمن الغذائي للإقتصادي للمعيشي، والأمن عليه تأمين الهيبة، والأمن والأمان والإستقرار و​السلم الأهلي​ لايأتي إلا بالجهد من قبل الدولة وأجهزتها وكل ما كانت قوية كل ما كان الأمن أقوى".

وأوضح عز الدين في مداخلة تلفزيونية، "أننا نتمنى أن يكون الأمن متماسك وغير ممسوك فقط، وأنا كنت اليوم في طريقي إلى ​الجنوب​، ورأيت بالعين المجردة ما جرى في ​الجية​، و​الدستور​ كفل الحريات العامة بالتظاهر، إنما غير مقبول أن نتحول جميعا كمواطنين لأسرى ومحاصرين من كل الجهات، وأدنى المقومات كي لا تبقى الناس في سياراتها، ولم ألحظ شرطي أو دركي، وعلى الأقل أن يسير الأمور، والناس التي بقيت 7 ساعات عالقة في مكانها، وأنا أقول أن ​الأجهزة الأمنية​ تعلم كل الأشخاص، والمؤامرة اعترفتم بها، وأنت تعلم أنه أمس كان هناك تقريرا لوزيرة الدفاع وأوضحت الأمور بأسمائها، وأكدت أن هناك مؤامرة للفتنة وزعزعة الإستقرار، وهؤلاء من قطعوا الطرقات مارسوا الإعتداء وأعمال الشغب، وإن كانوا يريدون الإعتراض على الجوع فهذا ليس اعتراضا على الجوع".