اشار مسؤول أميركي لـ "الراي" الكويتية الى إن "المطلوب من ​لبنان​ وجيشه تسهيل عمل يونيفيل جنوب الليطاني في مساحة لا تتعدى الـ 700 كيلومتر مربع، حتى تقوم بتطبيق مهمتها، والقاضية بتحويل جنوب الليطاني الى منطقة منزوعة من المجموعات المسلحة وسلاحها، وهو ما يتطلب السماح الفوري للقوات الدولية بتفتيش أي مواقع تطلبها، وان اعترض من يسمون بالاهالي عملها، تقوم ​الشرطة​ اللبنانية أو ​الجيش​ بتفريقهم وتسهيل عمل يونيفيل".

واوضح بأن "ما سنطلبه في ​مجلس الأمن​، بسيط، ويقضي بتنفيذ يونيفيل مهمتها المنصوص عليها وتعاون من يلزم تعاونهم". أما في حال فشلت ​القوات​ الدولية في مهمتها، حسب المسؤول، "سيكون مفروضاً علينا وعلى شركائنا في ​المجتمع الدولي​ مراجعة جدوى استمرار وجود هذه القوة والانفاق الكبير الذي تُكبّده للمانحين الدوليين".

وفي وقت رفض المسؤول الافصاح عن الخطوات المقبلة في حال لم تنجح القوات الدولية في تطبيق ما أوكله مجلس الأمن اليها، تردد في العاصمة الأميركية أن الأفكار الأكثر تداولاً تتمثل بتقليص عديد القوة الى أدنى ما كانت عليه قبل العام 2006، وتحويلها الى مكتب ارتباط ترعى ​الاتصالات​ بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي، كما هو دورها حالياً، لتخفيف الاحتقان وتفادي التصعيد.