أكد المبعوث الأميركي ل​إيران​ وكبير مستشاري السياسات ل​وزير الخارجية​ الأميركي ​براين هوك​، "الاحترام الكبير الذي تكنه ​الولايات المتحدة​ لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي له مكانة خاصة لدينا ولدى قادة ورؤساء دول المنطقة والعالم"، منوهاً بأن "صداقة متينة تجمع سمو الأمير والرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وهذا يعكس الروابط المتينة والمستمرة والقوية بين البلدين الصديقين".

وأشار هوك، في مؤتمر صحافي عن بعد خلال زيارته إلى الكويت، إلى أن "قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية والشراكات المتعددة التي تربط بين الكويت والولايات المتحدة"، منوها بـ "أهمية الدور الكويتي إقليميا ودوليا وجهودها حيال التحديات الماثلة في المنطقة وبدورها في وحدة الصف الخليجي".

كما أفاد بأنه "عقد اجتماعين اليوم مع رئيس ​مجلس الوزراء​ الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، وكانت محادثات مثمرة ومتعددة الأوجه وتناولت مناقشة أبرز ملفات المنطقة وحفظ الأمن والسلم فيها وأهمية العمل الجماعي لتخفيف التوتر فيها"، معرباً عن "التقدير للتقييم الذي سمعه من المسؤولين الكويتيين لما هو حاصل في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجهها"، مجددا "التزام بلاده بأمن المنطقة والعمل وفق استراتيجية العمل الجماعي ومنع كل ما يمكن أن يؤثر على استقرارها أو البنية التحتية للصناعة النفطية وحرية الحركة الملاحية على امتداد الخليج".

ونوه هوك كذلك بأن "هناك تطورا وتنسيقا كبيرين لمواجهة التحديات التي تشترك ​دول مجلس التعاون​ الخليجي والولايات المتحدة في مواجهتها"، مشيرا إلى "أهمية استراتيجية العمل الجماعي مع هذه الدول واستمراره". وشدد على ضرورة "الالتزام بقرارات ​مجلس الأمن​ ذات الصلة بحفظ الأمن والسلم في المنطقة والعالم ومنع انتشار الأسلحة وسباق التسلح و​مكافحة الإرهاب​ ومنع وصول الأسلحة إلى بؤر التوتر".