طالب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ باللجؤ إلى ​مجلس الأمن​ لتعيين هيثة ​تحقيق​ دولية حسماً للجدل الحاصل حول ما جرى في ​بيروت​، وقال في تصريح له اليوم: "أيُعقل أن تُدمّر بيروت من فوق بعدما كانت الزلازل تاريخياً تُدمّرها من تحت؟ ما حصل أمس يتخطّى كلّ التصوّرات، ولم تعد الحجج والمبرّرات مسموحة في ظلّ سقوط أرواح وتداعي أبنية، وكأنّ جائحة نووية عصفت بالعاصمة العربية العريقة التي أحبّها الجميع عرباً وأجانب".

اضاف "إننا، إزاء هذا الخطب الجلل، لا يسعنا إلاّ أن نُعزّي أهل بيروت وغيرهم الذين فقدوا أحبّاء لهم وجرحى ما زالوا يُعانون من أعطاب جسدية، ناهيكم بالأضرار النفسية التي عصفت بالثقة المتزعزعة أصلاً بين ​الدولة​ والشعب. ولذا، ندعو وبإلحاح مجلس الأمن إلى تشكيل هيئة تحقيق دولية لوضع حدّ للإختباء والهرب من المسؤوليات والحقيقة التي تحرّر وتُريح، ممّا شكّل عاراً لا يمكن فهمه أو التخفيف من أسبابه، إذ لا شيء يشفع لتخزين هذه الكمية من المواد المتفجّرة إلى جانب ​مواد غذائية​ وطبّية منذ أكثر من ست سنوات بدون أيّ مسوّغ لتخزينها وحفظها".

وختم قائلا "حمى الله لبناننا الحبيب، وأعاد بيروتنا عاصمة منيرة للشرق والغرب".