علمت "​النشرة​" من مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في ​نيويورك​ أن سفيرة ​لبنان​ ​أمل مدللي​ باشرت اتصالاتها بوفود كل من ​بريطانيا​ و​الولايات المتحدة الأميركية​ و​ألمانيا​ لحثهم على الدعوة إلى جلسة طارئة ل​مجلس الأمن​ يكون عنوانها "مناقشة التطورات الأخيرة في لبنان من زاوية تهريب ​السلاح​ وبند ​المقاومة​ والفشل الحكومي ".

لا بد من الإشارة الى ان مجلس الأمن، يلتئم عادة في مثل هكذا ظروف في جلسة طارئة، ولكن لأسباب تتأرجح بين:

1- اما بطلب من ​الدولة​ المعنية مباشرة، وتُحدد هذه الدولة اسباب طلبها لعقد الجلسة الطارئة وعناوين ​النقاش

2- اما من احد اعضاء مجلس الأمن من دون تحديد أجندة النقاش والمداولات وأسباب الدعوة للاجتماع بالتنسيق مع الدولة المعنية مباشرة

واشارت المصادر الى انها لا تعلم حتى ​الساعة​ اذا كان تحرّك السفيرة مدللي هو بتوصية وإرشادات من ​وزارة الخارجية​، ام أنه استباق وصول تعليمات من ​بيروت​ من اجل الطلب بعقد جلسة وفق حاجات وأولويات ​الحكومة اللبنانية​ وحث الدول الثلاث المذكورة اعلاه على المبادرة في عقد الجلسة وفق أجندة دولية لا تتناسب مع مصلحة الدولة والحكومة اللبنانية.

هذا وقد علمت "النشرة" ان السفيرة مدللي تسكن في ​واشنطن​ منذ حوالي الأربعة أشهر في محاولة منها بالهروب من وباء ​كورونا​ الذي ضرب نيويورك.

سمر نادر

نيويورك - ​الأمم المتحدة