عبّر عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​أنطوان بانو​، عن استنكاره الشديد لـ"الفاجعة الوطنيّة الّتي ألمّت ب​بيروت​"، مؤكّدًا "وقوفه إلى جانب أهله في ​الأشرفية​ و​الرميل​ و​الصيفي​ والمدوّر"، ومعربًا عن أمله بأن "تتخطّى المنطقة هذا المُصاب الأليم"، واضعًا إمكانيّاته واتصالاته بتصرّف الجميع لمدّ يد المساعدة.

وطالب عقب انضمامه إلى بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ​يوحنا العاشر يازجي​ ومتروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران ​الياس عودة​، في جولتهما التفقديّة على "​مستشفى الروم​"، عقبها زيارة معهما إلى دار مطرانية بيروت للموارنة للقاء المطران ​بولس عبد الساتر​، بـ"محاسبة حازمة وشفّافة لسَوق المرتكبين إلى العدالة وتعليق مشانقهم مهما علا شأنهم ومركزهم".

وشدّد بانو على "ضرورة معاقبة كلّ مسؤول عن الاستهتار والتفلّت واللامسؤولية الّتي سادت في ​مرفأ بيروت​ الفاسد، والّتي أَوصلتنا إلى هذه الكارثة"، معربًا عن أمله في "اعتماد آليّة تقوم على الشفافيّة، لتحقيق توزيع عادل وشفّاف للمساعدات الإنسانيّة العينيّة وغير العينيّة، الّتي ستَسلك طريقها إلى لبنان لمساعدته على تخطّي هذه المحنة، بحيث لا تقع بين أيدي الفاسدين".