عقد في دار مطرانية ​بيروت​ للروم الارثوذكس لقاء تضامني مع راعي أبرشية بيروت المتروبوليت الياس عوده، برئاسة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق ​يوحنا العاشر يازجي​ وحضور مطارنة الطائفة للتباحث في الكارثة التي حلت في العاصمة بيروت وخصوصا في منطقة ​الأشرفية​.

وعبر المجتمعون عن "ألمهم وحزنهم الشديد على الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذا الانفجار، وأعربوا عن تعاطفهم مع أهلهم وعائلاتهم سائلين الله أن يغمر نفوسهم برحمته وبضياء وجهه، وأن يشدد المختصين بهم في مواجهتهم لهذه المحنة الشديدة ويعزي قلوبهم ويمد فيها فرحه. وأعربوا عن تضامنهم مع أهالي المفقودين، الذين لم يعرف مصيرهم بعد. وناشدوا ​الدولة اللبنانية​ بذل كل الجهود اللازمة للكشف عن مصيرهم بالسرعة اللازمة راجين عودتهم الى كنف عائلاتهم بخير وغير مصابين بأذى.

وتوقفوا عند "الاسباب المعلنة للنكبة والتي قد تتساوى مع فظاعة نتائجها المهولة، مشدين على القيام بما تستدعيه معالجة الاسباب التي أدت إلى هذه الكارثة المأساوية من مساءلة ومحاسبة، دون تهاون أو مراوغة واستنسابية تجنبا لتكرارها بشكل أو بآخر. وهذا ما يتطلب كشف المسؤولين عنها بالسرعة المطلوبة ومقاضاتهم بجدية أمانة للرب وصونا للعدالة وتشبثا بالبقية الباقية من ثقة اللبنانيين بدولتهم ومستقبل أبنائهم".