انتقد رئيس جمعية "قولنا والعمل" أحمد القطان، التطبيع الإماراتي الإسرائيلي تحت ما يسمى "​السلام​ مقابل السلام"، متسائلاً "هل تتخيلون أنكم ستحيون لزمان ترون فيه ​برج خليفة​ يضاء بعلم العدو الصهيوني؟ هل كنتم تظنون أو تحلمون بذلك ؟ مَن كان يظن بأن ​الدول العربية​ تعلنها جهاراً نهاراً أمام شعوب عربية مخدرة ب​المال​ و​الدولار​ والمناصب والتبعية العمياء؟

ولفت القطان الى انه "كنا نقول ستبقى العلاقات مع العدو الصهيوني من تحت الطاولة لانهم لا يجرؤون على ذلك، للأسف كنا نتوهم بأن الشعوب العربية حيا ومؤمنة ب​القضية الفلسطينية​ ومؤمنة ب​القدس​ الشريف وبالمسجد الأقصى وبأنه في حال أقدم أي حاكم عربي على التعامل مع العدو الإسرائيلي بأنه سيجد الشعب العربي يقف بوجهه موقفاً موحداً رافضاً له ولسياسته التطبيعية مع العدو".