أشار نائب رئيس ​مجلس النواب​ النائب ​إيلي الفرزلي​، إلى أنه "إذا كان أحد يقول بأن ​الثنائي الشيعي​ يشكل عقدة في ​تشكيل الحكومة​، فإن زيارة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، واجتماعه مع جميع الأقطاب بمن فيهم ​حركة أمل​ و​حزب الله​، أسقطت كل الأوهام التي تسمى عقدة حزب الله في الحكومة، و هي غير موجودة، خصوصا و أن الثنائي منذ اليوم الأول لاستقالة رئيس الحكومة الأسبق ​سعد الحريري​، طالبوا به رئيسا لحكومة وحدة وطنية".

ولفت الفرزلي في حديث تلفزيوني، إلى أن "​وزير الخارجية​ السعودي تحدث مع نظيره الروسي، وختم الجانبان حديثهما بتأييد حكومة ​لبنان​ية جامعة من كافة الأطياف اللبنانية، وكذلك وزير الخارجية الإيراني عبر عن أنه لا يمانع و لا يتدخل، و بالتالي يؤيد قرار الثنائي الشيعي، لذلك كل المقومات لتأليف حكومة وحدة وطنية موجودة، أما أي خلاف على مقاعد فهو عيب".

وقال الفرزلي: "أفهم خلفيات التنظير بعمق كامل، لكن بصراحة فإن الوضع اللبناني خطير جدا و لا يجوز أن يساهم أي أحد بمزيد من هذا الإنهيار الكامل في لبنان، ولا أحد له الحق بذلك، لا دينيا ولا أخلاقيا ولا قانونيا ولا شرعيا".

وعن اتهامه بأنه تابع لحزب ​المصارف​، شدد نائب رئيس مجلس النواب على أنه "فليعرف الكبير والصغير بأن أكبر "شنب" بالمصارف لا يعني لنا شيئ، بل نحن ما يهمنا أن لا ينهار النظام المصرفي، لأن انهيار النظام المصرفي يخدم ​إسرائيل​، و كذلك المرفأ الذي دُمر، حيث تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ خلال ​مؤتمر صحفي​ عن هدف من أهداف الصراع، والمرفأ الذي يمثل موقعا استراتيجيا مهما جدا يراد أن يقضى عليه، بالإضافة إلى نفق ​البقاع​ بيروت، و هي 3 شرايين أساسية في لبنان، العدو لا يريد لها الحياة".

وأكد الفرزلي أنه "لا يحق تعمد عدم تأليف حكومة من أي أحد لغاية في نفس يعقوب، المصلحة اللبنانية العليا هي أن نطالب الجميع بالذهاب إلى الإستقرار لأن الطريق مفتوح و المصلحة العامة والدولية موجودة، و​المجتمع الدولي​ أقصد به كل العالم، الشرق والغرب والعرب، فجميعهم ينتظرون عودة لبنان".