طالبت ​منظمة الشباب التقدمي​، خلال وقفة رمزية أمام ​قصر العدل​ في ​بيروت​، "بالإسراع بال​تحقيق​ ب​تفجير​ ​مرفأ بيروت​ وكشف نتائجه ورفع محاولات التدخل ب​القضاء​".

ولفت الأمين العام للمنظمة نزار ابو الحسن، إلى أن "3 أسابيع مرت على الفاجعة وحتى اللحظة لا إجابات ولا أحكام فعلية، بل إصرار مشبوه على تحقيق محلي صنع في أروقة ​السلطة​، وتدخلات جائرة في القضاء، وتصريحات فارغة من أصحاب المعالي والسعادة والفخامة، فقد قالوا لنا 5 أيام والتحقيق المحلي سيكشف التحقيقات والنتائج. لكن حتى اللحظة، التدخل فاضح في عمل القضاء والتشويش واضح على المسار القانوني، والخشية تزداد لدى من أن تعمد السلطة، إلى أخذ التحقيق بما يخدمها ويضيع حق الناس، مرت 3 اسابيع وانجازهم الوحيد انهم اوعزوا للسلطات و​الأجهزة الأمنية​ ملاحقة كل من يتعرض للرموز والمقدسات متناسين عبثهم بالقضية والحقائق فأخذوا يسعون لتعيين قضاة مقربين من هذا او ذاك".

ودعا ابو الحسن القضاة الذين يتولون هذه القضية إلى الشفافية والدقة، "فأي تخل عن هذه الامانة والدور المستقل والقدسية إنما هو طعنة وتخل عن الانسانية والضمير الوطني، وجريمة أكبر من الانفجار، وتحذيرنا من هنا الى اولئك الذين التي لا ثقة بهم ولا بتجاربهم ولا بأدائهم: إياكم العبث بالتحقيقات بعد أن استبحتم ظلما في هذه القضية".