أشار عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​حكمت ديب​، إلى أنه "وردنا ب​لجنة الأشغال​ عام 2015 مشروع ردم في مرفأ ​بيروت​، والذي لو نفذ لما وصلت ​السفن​ إلى المكان الذي هي فيه، ثم بال2019 ترد من خلال فنيانوس لردم ​الحوض الرابع​، ورفضته اللجة النيابية، لأن تكلفته كانت مكلفة أكثر بكثير وخلفياته مشبوهة، إذ لم يتم الموافقة على المشروع الأقل تكلفة سابقا".

ودعا ديب، في ​مؤتمر صحفي​ من مركز ​التيار الوطني الحر​ في ميرنا الشالوحي الإعلام إلى "التمييز بين من يصرخ ليل نهار بقضية معينة وغيره، فلا يجوز مساواة من يعمل بجد بغيره، كل من يطالب بوقف الهدر بالمرفأ يخون ويطلب منه الصمت، بيروت والمرفأ لن يسقطا ولن نترك القضية"، مطالبا بـ"رفع ​السرية المصرفية​ عن أموال وأملاك جميع أفراد اللجنة العليا في ​مرفأ بيروت​، بالإضافة إلى إستعادة ​الأموال المنهوبة​ من المرفأ".

وأعلن عن أنه "نحن بالتكتل سنسعى إلى مخطط توجيهي للمرافئ والمطارات وخاصة مرفأ بيروت، وعندما نقول أننا قلقون على مرفأ بيروت لا يعني عدم اهتمامنا ب​مرفأ طرابلس​، والمعلومات تشير إلى أنه أصبح هناك خط قطار من مرفأ حيفا للأردن، افتتحوه بال2016، وسيأخذ البضائع من الغرب للمتوسط لحيفا ف​الأردن​ و​الخليج​، ليقولوا للعالم أننا أعطيناكم بدائل عن ​مضيق هرمز​، و​باب المندب​، وهو أأمن وأسرع وأرخص، وهم يقيمون البنية التحتية التي تكلف أكثر من 300 مليار ​دولار​".