أكد ​وزير الخارجية​ الفرنسي، ​جان إيف لودريان​، أن "بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في مالي التي قتل فيها جنديان فرنسيان قبل يوم، فلا مجال للتخلي عن اليقظة، ونحن نحقق تقدما في مالي، حيث نقاتل لضمان أمننا وأمن الدول الأخرى".

وأشار لودريان مع ذلك إلى أن "هذا النضال طويل الأمد وصعب، لا سيما أن الحديث يدور عن منطقة مماثلة ل​أوروبا​ من حيث مساحتها"، مشددا على أن "الأراضي التي جرت فيها العمليات العسكرية الفرنسية عادت إلى ​الحياة​ السلمية.

هذا وتخشى الدول الكبرى من أن تؤدي الإطاحة بالرئيس المالي السابق، إبراهيم أبو بكر كيتا، نتيجة انقلاب عسكري يوم 18 آب، إلى مزيد من عدم الاستقرار في هذه ​الدولة​ الواقعة في غرب ​إفريقيا​، وتقويض القتال ضد المتمردين المرتبطين بتنظيمي "​القاعدة​" و"داعش" في منطقة الساحل الأوسع نطاقا.