دانت عائلة الحسيني في ​بعلبك​ – ​الهرمل​ في بيان لها "محاولات النيل المغرضة من سُمعة ابنها الشريف المقاوم العميد الركن محمّد الحسيني المعروف بمناقبيته وخدمته وطنه ومجتمعه بإخلاص ومناصرته قضايا الحق وحمله هموم الفقراء والمحرومين والمهمّشين من أبناء منطقتنا خاصة وبلدنا الغالي عموماً".

وأهابت العائلة بوسائل الإعلام، مرئيةً ومسموعةً ومكتوبةً وإلكترونية، عدم الانجراف في حملات التشويه السياسي التي تستهدف تاريخ العميد الحسيني من خلال نشر وبث الاتهامات الباطلة والزائفة التي تُساق بحقّه من سياسيين وغيرهم، والتي تأتي في سياق خطة ممنهجة القصد منها ضرب مصداقية العميد ومناقبيته التي يعرفها القاصي والداني وكل من عرفه، أكان في محافظة البقاع أو في مختلف أرجاء وطننا الحبيب ​لبنان​.

كما أكدت عائلة الحسيني رفضها رفضاً قاطعاً التطاول على العميد بما يشكل من قامة وطنية محترمة ومعروفة بنظافة الكف والغيرة على الصالح العام والدفاع عن قضايا الوطن والناس.

ودعت العائلة الى الكفّ عن حملة الافتراء والتضليل، مهيبةً بـ"القضاء اتخاذ التدابير المناسبة بحق أبواق الفتنة ومصادر الاتهامات الزائفة من أي جهة أتت وكائناً من كان مطلقها".