أشار محافظ ​البنك المركزي​ الإيراني عبدالناصر همتي، إلى أنّ "خلال الأيام الأخيرة وفي ظلّ التوتّرات الحاصلة في بعض الأسواق، شهدنا تذبذبات العملة الأجنبيّة في السوق ما أدّى إلى زيادة نشاط المضاربين".

ولفت في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "سياسة البنك المركزي تمثّلت خلال العامين الماضيين على الحضور على هامش السوق للحيلولة دون حدوث المضاربات، وهو الأمر الّذي أدّى إلى خفض التذبذبات واستقرار السوق والتعديل التدريجي لسعر العملة الأجنبيّة، وسنواصل هذه السياسة بقوّة".

وركّز همتي على أنّ "السوق الرئيسيّة للعملة الأجنبيّة هي سوق معاملات العملة الأجنبيّة في منظومة "نيما"، وبعد توقّف هذه السوق بداية العام (العام الإيراني بدأ في 20 آذار) بسبب تفشّي فيروس "كورونا"، نشهد اليوم زيادة التبادل في هذه السوق، وتمّ خلال الأيّام الماضية تبادل نحو 100 مليون ​دولار​ يوميًّا كمعدّل".

وأوضح أنّ "العملة الأجنبيّة كمتغيّر اقتصادي عام لا يكون عديم التأثير من سائر الأسواق، لأنّ التأثيرات بين الأسواق تُعدّ مبدأ اقتصاديًّا عامًا"، مشدّدًا على أنّ "البنك المركزي بحضوره القوي في سوق النقد والعملة الأجنبيّة، سيبذل كلّ جهوده من أجل إيجاد التوزان في هذه السوق".