أشار عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب سيزار أبي خليل الى "اننا امام مشهد واضح وعقوبات على وزيرين سابقين، والتكهنات حول المستقبل في هذا الملف تأتي من قبيل التحريض المحلي والعدائية عند بعض الاعلام"، لافتا الى أن "هناك شقين الأول أشار له رئيس التيار النائب جبران باسيل قبل فترة وهو أننا مستعدون لتحمل الثمن حتى لا تمس وحدة لبنان اذا كان الأمر متعلق بعقوبات سياسية".

ولفت الى أن "الشق الثاني هو أنه اذا كانت العقوبات على مسائل تتعلق بالفساد فذلك يظهر اننا فشلنا ببناء الدولة ومحاربة الفساد، وهنا أقصد من لم يتعاونوا معنا، مما فتح الباب امام الخارج لانتهاك سيادتنا عبرالولوج الى هكذا اجراءات"، معتبرا أن "حماية المنظومة ادت الى خسارة سيادتنا".

وراى أبي خليل أن "اليوم هناك وصاية سياسية ومالية على لبنان بسبب فشل الافرقاء والمنظومة باعادة انتاج نظام منتج"، مؤكدا أن "المبادرة الفرنسية تشكل اليوم فرصة جيدة للبنان، ونتمنى من كل الافرقاء ان يقفوا امام تعهداتهم بان يلتزموا ببرنامج اصلاحي جدي، ونحن كتيار وطني حر سبق وتقدمنا بعدة اقتراحات لتعزيز الشفافية ورفع الحصانات وغيرها ونتمنى السير بهذه الاقتراحات".

وأشار أبي خليل الى أنه "بعد الاطلاع على خارطة الطريق الفرنسية يتبين انها جزء من كل، كان التيار قد طالب به ووضعه ونشره منذ زمن و قدّمه للزائر الفرنسي اواخر الشهر الفائت".